وحده الابتكار ورياده الاعمال بكليه التمريض |
مقدمة
نظراً للنقلة العلمية العالمية خلال العقد الماضي للتوجه نحو دعم مفاهيم رياده الاعمال والتعليم التطبيقي الحديث والانتقال إلى حقبة اقتصاديات المعـــرفة في التعليم العالي فقـد أصبح من الضروري ان تدخل الجامعات والكليات فى هذا السباق لمواكبه التطور التكنولوجي و الصناعي حتى تسمح بتدفق المعلومات و الرأس المال والاستثمارات ، و قد نتج عن ذلك منافسة حادة تشتد يوما بعد يوم بفعل التطورات التكنولوجية المتسارعة و تكنولوجيا الاتصال و التجارة الالكترونية و التكتلات الاقتصادية ، مما جعل التطور الصناعي للسلع والخدمات يسير بخطى متسارعة ، ووضع منظمات الأعمال تحت ضغوط المنافسة الشديدة و حتم عليها البحث عن استراتجيات متطورة للبقاء في السوق وأداء المهام الاقتصادية و الاجتماعية المنوطة بها ، و التمكن من المنافسة فيه ثم التوسع في الأسواق المحلية ثم الدولية.
وتعتبر الريادة من المواضيع الرئيسية في اقتصاديات الدول المتقدمة و النامية على حد سواء ، حيث تساهم المشاريع الريادية الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية وما يلاحظ أن عصر المعلومات قد أدى إلى أحداث تغيرات مثيرة في بيئة العمل ، وقد أدت كل من المشاركة و التكنولوجيا من زيادة سرعة خطى التنافس بين المؤسسات المحلية والعالمية و التي تعمل بالأسلوب ابتكاري على نشر المعلومات من اجل إنتاج المنتجات و تقديم خدمات جديدة للعملاء ، كما يعتبر عصر المعلومات حافز لإعادة أنماط العمل التقليدية الناجحة و نتيجة لذلك أصبح الإبداع العامل الأساسي في الفصل بين المؤسسات الرائدة والمؤسسات الأقل ريادة على كافة المستويات المحلية و الإقليمية و العالمية .
مفهوم الريادة The Entrepreneurship
دخل مفهوم الريادة لأول مرة في اللغة الفرنسية في مطلع القرن السادس عشر حيث تضمن مفهوم المخاطرة وتحمل الصعاب الذي رافق الحملات الاستكشافية العسكرية. دخل مفهوم الريادة إلى النشاطات الاقتصادية في مطلع القرن الثامن من قبل ريتشارد كانتلون Richard Catillon الذي وصف التاجر الذي يشتري سلعاً بسعر محدد لبيعها في المستقبل بسعر لا يعرفه مسبقاً بأنه ريادي مهما يكن الأمر فإن روح المخاطرة والمغامرة بقيت ملازمة لمفهوم الريادة.
تعريف الريادة
وتعرف الريادة بأنها القدرة على خلق وبناء الأشياء من لا شئ، إنها المبادرة والعمل والإنجاز لبناء المشروع. علاوة على كونها الملاحظة والتحليل وهي موهبة الإحساس بالفرصة حيث لا يراها الآخرون.
الريادة هي أن تكون إلى جانب فريق عمل مكمل لمهاراتك ومواهبك وهي معرفة كيفية التحكم وتنظيم الموارد ( التي غالبا ما تكون مملوكة للآخرين )، والتأكد من عدم إنفاق المال إلا في الضرورة وهي الاستعداد للمخاطرة المحسوبة سواء الشخصية أو المالية ثم القيام بكل شئ ممكن للحصول على المنفعة المفضلة.
الرؤية:
تسعى وحدة رياده الاعمال والتوجيه لتكوين مشروع خدمي رائد ذا تأثير متزايد ومتنوع في الربط بين المؤسسات المختلفه لخدمه الفرد والمجتمع.
الرسالة:
تعمل وحده رياده الاعمال على السعى للتميز، وتكوين فريق عمل كفؤ وملتزم لتقديم خدمة متميزة ورائدة في مجال الأعمال، في سبيل تحقيق الميزة التنافسية وخدمة المجتمع.
فوائد الريادة
1- الاستقلالية
2- فرصه للتميز
3- فرصه لتحقيق اقصى الطموحات
4- فرصه لتحقيق أرباح
5- فرص للمساهمة في خدمه المجتمع
6- خلق فرص عمل اخرى للآخرين
السلبيات والمخاطرة المحتمله للريادة
-1 عدم استقرار الدخل
2- الاحباط
3- ساعات العمل الطويلة
4- مستوى معيشي اقل
5- المعاناة من ضغوط العمل
6-المسؤولية الكاملة
7- المخاطره
مميزات الريادة
ـ تعتبر الريادة احد مدخلات عملية اتخاذ القرار المتعلق بالاستخدام الأمثل للمواد المالية و المادية المتاحة للوصول إلى إنتاج منتج جديد أو تقديم خدمة جديدة او إضافة إلى تطوير أساليب جديدة للعمليات.
ـ الريادة هي مجموعة من المهارات الإدارية التي ترتكز على المبادرة الفردية بهدف الاستخدام الأفضل للموارد المتاحة و التي تتميز بنوع من المخاطرة.
ـ الريادة تعبر عن الجهد المبذول من اجل أحداث التنسيق الكامل بين عمليات الإنتاج و البيع.
ـ الريادة تعني الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بهدف تطبيق الأفكار الجديدة في المؤسسات و التي يتم التخطيط لها بكفاءة عالية.
مصادر تطوير الأفكار المرتبطة بالمشروعات الريادية:
تعددت الطرق والوسائل المستعملة في الافكارالجديدة للمشروعات الريادية و المتمثلة أساسا في النقاط التالية :
ـ المستهلك : يعتبر المستهلك من المصادر الرئيسية بتطوير الخاصة بالمشروعات و يتم الحصول على هذه الأفكار من خلال رغبات و الحاجات التي يعبر عنها المستهلك بطرق مباشرة او غير مباشرة تبين الحاجات الحقيقية للسوق ومن ثم تحقيق النجاح للمشروع الريادي الجديدة ولتحقيق ذلك يتوجب على الفرد الريادي القيام بمراقبة ودراسة السوق بشكل مستمر من خلال دراسة سلوك المستهلك و حاجاته و من ثم تقديم المنتجات و الخدمات الرائدة .
و في هذا الإطار فان دراسة سلوك المستهلك ليس بالأمر البسيط ، فالمستهلك يحدد رغباته و حاجاته بطريقة تختلف عن غيره، وربما عما تفكر فيه المؤسسة ،و حتى يتحقق النجاح للمشروع من خلال تحديد مؤشرات الاستجابة المحققة للمستهلك المتمثلة في المؤشرات التسويقية والغير تسويقية التي تؤثر على المستهلك و التي ينتج عنها قرارات المستهلك ولكي ينجح المشروع الريادي عليه التعرف أكثر دقة على المستهل من خلال دراسة مختلف العوامل المؤشرة على سلوك المستهلك.
ـ قنوات التوزيع: يسعى المشروع الريادي إلى تحقيق انسياب صحيح و دقيق للمنتجات و الخدمات التي تتعامل بها إلى مختلف الفئات الاستهلاكية، لذلك تعتبر قنوات التوزيع الحلقة الاساسية في تحقيق هذا الهدف ،فهي حلقة وسيطة تساعد على تحقيق الاتصال بين المشروع الريادي و المستهلك .
وعلى ذلك فان قنوات التوزيع تعتبر مصادرا هاما من مصادر تطوير الأفكار الجديدة من خلال معرفة الجهات الموزعة ودراسة السوق و احتياجاته ومن ثم الأخذ بعين الاعتبار المقترحات المقدمة من طرف الجهات الموزعة و التي تساعد الرياديين في تسويق و تطوير المنتجات و الخدمات الجديدة .
ـ مراكز البحث و التطوير: تقوم مراكز البحث و التطوير بإجراء عمليات البحث و الدراسات المتعلقة بالفرد الريادي، و من خلال الوصول إلى نتائج معينة يمكن أن يستفيد منها المشروع الريادي في إنتاج منتجات جديدة أو تقديم خدمات جديدة .
ـ الدولة : تقوم الدولة ببناء قاعدة معرفية متكاملة للاختراعات و الابتكارات الجديدة و إصدار القوانين و تنظيم التشريعات و تسمح من خلال ذلك بفتح المجال أمام الإبداعات الريادية عن طريق تطوير المنتجات و الخدمات و رغم تعدد مصادر تطوير الأفكار الجديدة فينبغي في النهاية اختيار الفكرة الأفضل بين الأفكار الجديدة المتوصل إليها و في هذه الحالة يمكن للريادي استخدام عدة طرق في اختيار الأفكار الجديدة .
طرق اختيار الأفكار الجديدة : وتتمثل فيما يلي :
العصف الذهني : يقوم العصف الذهني على تقديم أفكار جديدة من أجل الوصول إلى نتائج جديدة في مجال إنتاج المنتجات الجديدة أو تقديم خدمات جديدة ، و عادة ما يتم هذا بشكل جماعي من خلال جلسة مقترحة يشارك فيها مجموعة من الأفراد و طرح العديد من الأفكار بكل حرية و الهدف من ذلك هو تطوير الأفكار الجديدة و تعتمد هذه الطريقة على ما يلي
*طرح الأفكار بكل حرية و دون نقد أو تأديب لهذه الأفكار .
*طرح أكبر قدر ممكن من الأفكار الذي تسمح بالوصول إلى أفضل الأفكار.
*تطوير الأفكار السابقة ويمكن الاعتماد على أفكار الآخرين.
ـ حلقات النقاش :عادة ما يتم طرح الأفكار و مناقشتها و من تم تقييمها بهدف الوصول إلى اتخاذ القرارات اللازمة و المتعلقة بالمنتجات و الخدمات الجديدة.و يتم هذا من خلال حلقات النقاش أين تترك الحرية الكاملة في طرح الأفكار
ـ أسلوب تحليل المشاكل :يتم اللجوء إلى هذه الطريقة من أجل الوصول إلى اتخاذ أفضل القرارات في ظل تحليل المشاكل القائمة و محاولة الوصول إلى معرفة الأسباب الحقيقية لهذه المشاكل، و من ثم التوصل إلى تبني الأفكار الجديدة التي تسمح بإنتاج منتجات و تقديم خدمات جديدة
ـ أسلوب الحل الإبداعي للمشاكل: يتم حل المشاكل القائمة و التوصل إلى اقتراحات معينة بالاعتماد على الفريق الجماعي الذي يسمح بتطوير المعايير المعتمدة من أجل الوصول إلى أفكار جديدة حيث، يعتبر الإبداع سمة من سمات الفرد الريادي الناجح.
و عندما يتم اختيار أفضل الأفكار وفق الطرق السابقة فيجب أن تمر هذه الأفكار بعملية التصفية و التنقيح قبل تحويلها إلى منتج أو خدمة و نتقسم هذه العملية إلى خمسة خطوات أساسية و متعلقة بمراحل تسويق المنتج أو تقديم خدمة.
ـ مراحل تسويق المنتج: تعتبر دورة حياة المنتج من النماذج الرائدة في التسويق حيث يتم الاعتماد عليها في صياغة الاستراتيجيات التسويقية . و تتألف دورة حياة المنتج من أربع مراحل رئيسية إضافة إلى مرحلة تطوير المنتج و تتمثل خصائص كل مرحلة من هذه المراحل فيما يلي:
- مرحلة تطوير المشروع: تتمثل في البحث عن الأفكار ثم تقليصها و من ثم تقييمها للوصول إلى أفضل البدائل من الأفكار و من ثم تحويل البديل الأمثل إلى واقع ملموس )المشروع يكون تجريبي(،و يفضل في هذه المرحلة عرض نموذج من هذا النموذج على مجموعة من المستهلكين و إبداء آرائهم من حيث مواصفات المنتج و على ضوء هذه الآراء يمكن تعديل و تحسين نوعيته.
- مرحلة التقديم: يلاحظ في هذه المرحلة انخفاض في حجم المعرفه للمشروع من قبل المستهلك بسبب عدم معرفة المستهلك لهذا المشروع و تتميز هذه المرحلة بما يلي:
ـ ارتفاع التكاليف الخاصة ببحوث التسويق و انخفاض المبيعات .
- تكون تكاليف الترويج مرتفعة لإقناع المستهلكين بجودته و لاءمته.
ـ لا توجد منافسة لكون هذا المنتج جديد في هذه المرحلة.
ـ ارتفاع درجة المخاطرة في هذه المرحلة ، حيث أن ذلك يتوقف على قبول أو رفض المستهلكين لهذا المنتج الجديد.
المراحل الأساسية التي يمر بها المشروع:
قبل الشروع في التعرف على مفهوم الريادة يجب أن نتطرق إلى المراحل التي يمر بها أي مشروع لبيان دور الريادة في استمرارية نجاح المشروع.
- مرحلة التطور Development Stage
في هذه المرحلة تكون بدايات تكوين المؤسسة ووضع التصميم الأولي لها، ومن ثم يتم فحص هذا التصميم وفحص آلية تنفيذ البرامج ووضع النظام المؤسسي.
- مرحلة الاستقرار Sustainability Stage
وهي مرحلة تحقيق النمو والنضوج في المؤسسة، تحقق المؤسسة في هذه المرحلة تقدما في فاعلية الأداء وتحقيق الاستقرار المالي، وتنتقل المؤسسة في هذه المرحلة من طريقة التنفيذ الفعال لبرامجها لمجموعة مختارة من الزبائن إلى مرحلة تكامل ونضوج البرامج بطريقة تمكن المؤسسة من تقديم خدماتها بطريقة ذكية وبنتائج أفضل وزبائن أكثر.
- مرحلة التوسع Expantion Stage
وهي مرحلة توسيع البرامج وتوسيع قاعدة الزبائن للمؤسسة عن طريق تغيرات في هيكلية المؤسسة ويصاحب هذه المرحلة زيادة عدد الزبائن وزيادة نوعية البرامج بشكل ملحوظ.
و كما ذكر ( Jorge Bananate ) إن النجاح الممكن تحقيقه في مرحلتي التطور والاستقرار يجب الحفاظ عليه في مرحلة التوسع حيث تتعرض هذه المرحلة إلى انهيارات متعددة بعد عملية التوسع والتغيرات غير المدروسة وذلك لاحتياج هذه المرحلة إلى مهارات إدارية ملائمة لهذا التطور.
الصفات التي يتميز بها الريادي كما يلي :
- يتحلى بروح المغامرة والمخاطرة .
- ذو مقدرة متميزة في إدارة المشروع .
- تتوفر فيه روح القيادة .
- قدرة على فتح أسواق جديدة أو مصادر للموارد .
- يمتلك مهارة البناء المؤسسي .
- إنسان غير تقليدي وذو آراء مميزة وصاحب خيال واسع.
- يتميز الريادي بأنه يتعلم من الأخطاء التي يمر بها والتي يراها .
صفات رائد الاعمال:
- وضوح الهدف
- · البحث عن اسلوب معين في الحياة
- لايخاف من الفشل
- شخصيه حالمة
- االفاعل
- لايستسلم للعوائق
- المثابرة ووضوح الاهداف
- القدره على بناء العلاقات الانسانيه
- القدره على التواصل
- الانضباط الذاتي
- التعامل مع الفشل
- الثقة بالنفس
- تحمل المخاطر
- تحمل المسؤولية الشخصيه
- الطاقة والنشاط
- تحمل الغموض
- القدره على التفكير الابتكاري
- استخدام الموارد الخارجية
- المعرفه الفنيه
- قدرة التعامل مع الارقام
- حساسية التعامل مع النقود
- المعرفه العمليه
اختيار المشروع المناسب لك:
يمكن لرائد الاعمال مراجعة النقاط التاليه للتوصل للقرار الصحيح نحو اختيار مشروعه الريادى
كيفية اختيار المشروع المناسب لك:
- التركيز على البحث ثم البحث عن المعلومات حول المشروع) تحليل السوق والبحث عن الفرص المتاحه فيه(
- التعلم من المشروعات القائمه الناجحه ماهو نشاطك وهل ستقدم منتج ام خدمه؟
- في الغالب المشروعات الخدميه اقل في التاسيس من المشاريع الانتاجيه
- تعرف على مهاراتك وخبراتك فالمشروع الناجح هو الذي يتناسب مع خبراتك الوظيفيه ومهاراتك الشخصيه
- ادرس الخيارات المتاحه
- حدد الخيار المناسب ثم قم بزياره او استشارة اشخاص يديرون ويملكون مثل هذه الخيارات مثل الامتياز اوالعمل من المنزل
- توكل على الله وانطلق
الاستراتيجيات البديله امام رائد الاعمال:
استراتيجيات رائد الاعمال:شراء مشروع قائم – الامتياز التجاري – البدء بمشروع جديد
كيف تختار من بينها؟ ماهي؟ ماخصائصها؟
لكل استراتيجيه نقاط قوه نقاط ضعف يجب دراستها وتحليلها ثم تحديد الاستراتيجيه الاكثر ملائمه لمشروعك
كيف تقلل من مخاطر بدء المشروع:
– اكتسب الخبره في الاداره
– قم بالتخطيط مسبقا وشجع دعم الاسره لك
– قوة الاحتمال وتجنب القرارات المتسرعه
– اتبع نقاط قوتك
– لاتخجل من ترك المنشأه اذا اثبتت الحقائق ضرورة ذلك